التجارة الالكترونية و الدروب شيبنج د

التجارة الإلكترونية و الدروبشوبنج طرق سهلة لجني الأموال!


في عالم مليء بالأحداث المتسارعة.لذلك، تتغير اهتمامات البشر وتتطور وفقًا لمتطلبات التكنولوجيا الحديثة، التي تقود دفة الكثير من مناحي الحياة نحو العالم الافتراضي. التجارة من بين العديد من القطاعات قد شهدت تطورًا ملحوظًا في العقد الأخير.لذلك، حيث أصبح مصطلحيْ التجارة الإلكترونية والدروب شوبنج يطرق أسماعنا بين الفينة والأخرى لكثرة التداول بها بديلًا عن التجارة التقليدية. فما هي هذه التجارة الإلكترونية؟ وما هو الدروب شيبنج؟ 

التجارة الإلكترونية بمفهومها البسيط هي عملية شراء أو بيع للمنتجات تتم عبر الوسائل الإلكترونية كالإنترنت أو الخدمات الإلكترونية الأخرى.لذلك، ومع تزايد منحنى المنافسة بين الشركات والبنوك والمنظمات. برزت الحاجة إلى استخدام التكنولوجيا في التجارة من أجل زيادة رضا العملاء وتسهيل تنفيذ الإجراءات. مثل: تحويل الأموال إلكترونيًا، وإدارة سلسلة التوريد، والتسويق عبر الإنترنت، ومعالجة المعاملات، وتبادل البيانات الإلكتروني، وأنظمة إدارة المخزون، ونظم جمع البيانات، والتجارة بالمنتجات وغيرها. 

أما مفهوم الدروب شببنج الذي ينبثق عن التجارة الإلكترونية فينطوي على كونك تعمل وسيطًا تجاريًا بين مورّد وعميل على أحد مواقع التجارة الإلكترونية المعروفة؛ أي أنك تبيع منتجات لا تملكها بشكل فعلي سواء على موقعك الخاص أو على إحدى المتاجر العالمية الكبرى كـ إيباى أو أمازون، مقابل الاستفادة من فرق الربح (العمولة) بين قيمة المنتج الأصلي الذي يطرحه المورّد وقيمته التي تطرحها أنت كوسيط عند بيعه للعملاء. 

تعتبر عملية الدروبشيبنج نموذج عمل ناجح ومثالي لكثير من الأفراد أو روّاد الأعمال الطموحين ببناء مشاريع مجدية ماليًا.لذلك، ويلجأ الكثير من الناس إلى اعتماد هذه العملية كأسلوب حياة في عرض أفكار تجارية مختلفة واجتلاب الأموال.لكن، السؤال هنا ما الذي يدفع آلاف الناس لتبني طريق الدروبشيبنج بدلًا من التجارة التقليدية؟ وما الذي يجذبهم إليه!

الإجابة تتلخص في العديد من المزايا.

أولًا،
إن أكبر ميزة قد تجتبيك لأنْ تكون دروبشوبر ناجحًا هو أنك لا تحتاج إلى رأس مال كبير لتنفيذ مشروعك الخاص، حيث يمكنك إطلاق متجر للتجارة الإلكترونية دون الحاجة إلى استثمار آلاف الدولارات مقدمًا كما هو الحال في التجارة التقليدية التي لا تقوم إلا على شراء المنتجات وتكديسها داخل المخازن. كن مطمئنًا فأنت لن تقوم بشراء أي منتج ما لم يدفع العميل قيمته مسبقًا. أي أن المخاطر الناجمة عن هذه العملية ضئيلة وقد لا تُذكر إذا ما قورنت بمخاطر التجارة التقليدية.

ثانيًا،
عملية الدروبوشيبنج أزالت الحدود بين الدول وسهّلت عليك بيع منتجات من الصين في أمريكا وأنت في الأردن مثلًا، فضلًا عن أنك تستطيع من خلالها إدارة الأعمال التجارية بكل سهولة ويسر دون أن يعتريك أي قلق حيال فكرة تعبئة وشحن المنتجات، أو دفع الأقساط والإيجارات، أو طلب المنتجات وإدارة مستوى المخزون؛ لأن المنتج سيتم شحنه من المتجر إلى العميل مباشرة.

ثالثًا، أكثر ما يشجع العاملين في حقل الدروبشيبنج على النمو والازدهار يرجع إلى أنهم لن يتكبّدوا عناء توفير تكلفة تشغيلية أو نفقات لشراء أو بناء مستودع للمنتجات؛ فلقد مكّن الدروبشيبنج الأفراد من أن يصبحوا رؤساء أعمالٍ لشركاتهم المنزلية!
نعم شركاتهم المنزلية.ذلك،لأن العملية لا تتطلب أكثر من جهاز حاسوب وخدمة إنترنت تمكنك من التواصل مع الموردين .وبيع المنتجات حتى ولو كنت متكئًا على سريرك!

رابعًا،
إذا كنت لا تعلم؛ فاعلم أن الدروبشيبنج لا يُمكّن الأفراد من افتتاح متاجر جديدة وحسب؛ بل يُغدق على أصحاب الأعمال وسائل مفيدة وعصرية لاختبار أذواق عملائهم، وقياس مدى شهيتهم لصنوف المنتجات التي يعرضونها ويوفرونها، وربما بيع هذه المنتجات على الفور قبل الالتزام بشراء كميات كبيرة منها.

خامسًا،
أمامك بحر واسع من المنتجات وأنت غير مقيّد بالتخصص في بيع نوع معين، تستطيع من خلال الدروبشيبنج أن تتّجر بكميات وأنواع متعددة؛ نظرًا لأنك لا تحتاج إلى شراء المنتجات التي تبيعها مسبقًا وغير مضطر إلى امتلاك خبرة طويلة في بيع المنتجات. كل ما في الأمر أن الموردين يقومون بتخزين المنتجات وتوفيرها، وأنت من طرفك تقوم بسرد هذه المنتجات على المتجر الإلكتروني الخاص بك دون أي تكلفة إضافية. وإذا قمت بعملية حسابية بسيطة وقارنتها بتلك التي تتم في السوق التقليدية ستجد أن الأرباح التي تحققها عبر الدروبشيبنج تساوي أضعاف مضاعفة من الأرباح التي تحققها في السوق التقليدية؛ يعني:

تنوع المنتجات+ تنوع المورّدين + سهولة البيع = زيادة عدد المستهلكين = زيادة المبيعات = زيادة الأرباح

لحظة! قد تكون الآن تحمست كثيرًا لفكرة الدروبشيبنج كالملايين غيرك! وربما زادت شراهتك لفكرة جني المال وأنت متكئًا على سريرك دون تفكير! 

لكن انتظر يا صديق، هناك خطوات يتوجب عليك وضعها بعين الاعتبار قبل أن تبدأ عملية الدروبشيبنج، وتشمل التالي: الخطوة الأولى، يجب عليك تحديد السوق المستهدف والمنتجات التي تودّ الاتّجار بها؛ كي تستطيع المواءمة بين متطلبات السوق والمنتجات المتوفرة. الخطوة الثانية، يجب أن تختار المورّدين بعناية، وهم كُثُر، وأكثرهم أهمية: أمازون، علي إكسبرس، علي بابا، ميجا جودز وغيرهم. الخطوة الثالثة والأهم هي اختيار المنصة التجارية المناسبة للقيام بالدروبشيبنج.

هناك العديد من المنصات التجارية التي تدعم عملية الدروبشوبنج. وأنت أمام خيارات كثيرة، جُلّها تحقق نتائج جيدة، لكنك لم تعلم بعد ما هو الخيار الأفضل للقيام بذلك!. تروّ قليلًا واعلم أين تضع قدمك. سنخبرك عن بعض المنصات التي يقوم الأفراد من خلالها بعملية الدروشيبنج

تشير العديد من التقارير التي أُجريت خلال 2020 إلى أن أفضل خمس منصات إلكترونية تجارية تدعم الدروبشيبينج هي:

Shopify, WooCommerce, BigCommerce, Magento Open Cart. 

كلٌّ من هذه المنصات لها ميزاتها ولها عملائها ومستخدميها، ولكننا بعد خبرة توصلنا إلى أن أفضل وأسهل هذه المنصات هي الووكوميرس وتعتبر المنصة العربية من افضل المنصات التي تعمل على نظام الووكوميرس  وذلك للعديد من الأسباب، مثل سهولة الاستخدام وفريق دعم مميز وأسعار تنافسية كبيرة وسهولة نقل المنتجات وتغيير العملة واللغة.

 

المنصة العربية هي البداية لأي قصة نجاح

 

 

 

انشئ متجرك الان